توصل جوزيف زينباور، مدرب فريق الرجاء الرياضي بمبلغ 100 مليون سنتيم من المكتب المسير للفريق الأخضر، منحة تتويجه بلقب الدوري الاحترافي.
وأكدت مصادر رجاوية أن المبلغ المذكور توصل به زينباور في الأسبوع الماضي، لتشجيعه على تجديد عقده، والوفاء بوعد المكتب المسير له.
وحصل زينباور على نسبة كبيرة من مستحقاته المالية من الفريق الأخضر، الأمر الذي وضعه في مأزق لفسخ عقده، إذ أصبح مطالبا بأداء ما يفوق 100 مليون سنتيم للرجاء لفسخ عقده.
وكان مسؤولو الرجاء قد وعدوا زينباور بمنحه المبلغ المتبقي من مستحقاته المالية في الأيام المقبلة، إلا أنه رفض تجديد عقده، الأمر الذي فرض عليه الدخول في مفاوضات مع مسؤولي الفريق الأخضر لإيجاد صيغة لفسخ عقده.
ورفض مسؤولو الرجاء أية مبادرة لفسخ عقد زينباور قبل أدائه للشرط الجزائي، احتراما للعقد الذي يربط الفريقين.
ووافق المكتب المسير للرجاء على جميع بنود العقد الذي طالب زينباور بتضمينها في عقده الجديد، إلا أنه تردد في توقيعه، بعد توصله إلى اتفاق رسمي مع فريق الوحدة السعودي.
ونشر المدرب الألماني تدوينة في حسابه الشخصي بانستغرام، أكد من خلالها أنه لا يزال مدربا للفريق الأخضر، ولم يحسم وجهته بعد، علما أن وسائل إعلام سعودية أكدت توقيعه لعقد رسمي مع الوحدة السعودي.