في سن مبكرة لم تتجاوز الرابعة عشر، برز اليافع الأمريكي كيفن أوليفر سوليفان كأحد العناصر الأساسية لفريق فيلادلفيا يونيون في الدوري الممتاز لكرة القدم (MLS).
وبرز سوليفان بموهبته الكروية الاستثنائية منذ صغره، مما جعله محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية، وعلى رأسها النادي الإنجليزي مانشستر سيتي.كما أنه ليس اللاعب الأمريكي الوحيد الذي يجذب اهتمام الأندية الأوروبية في سن مبكرة، فهناك العديد من المواهب الشابة التي تُبشر بمستقبل واعد في عالم كرة القدم.
ولفت اللاعب اليافع الأنظار، نظرا لما يتمتع به من موهبة طبيعية في كرة القدم، حيث يتميز بمهارات فنية عالية وذكاء تكتيكي وقدرة على التحكم بالكرة بشكل ممتاز.فعلى الرغم من صغر سنه، إلا أنه يمتلك خبرة كافية في اللعب على مستوى عالٍ، حيث شارك في العديد من المباريات مع فريق فيلادلفيا يونيون.
وتلقى سوليفان تدريباً وتطويراً مكثفاً في أكاديمية فيلادلفيا يونيون، مما ساهم في صقل مهاراته وتطوير قدراته.
وتجدر الإشارة أن اللاعب الأمريكي معروف بإصراره ومثابرته على تحقيق النجاح، مما جعله يتطور بشكل سريع ويصل إلى هذا المستوى المميز.إذ من المتوقع أن يستمر في التطور والتحسن كلاعب، وأن يحقق المزيد من الإنجازات في مسيرته الكروية.
وتشير التقارير إلى سوليفان قد يختار البقاء في فيلادلفيا يونيون لفترة أطول من أجل الاستمرار في التطور واكتساب المزيد من الخبرة.أو الانتقال إلى نادٍ أوروبي كبير مثل مانشستر سيتي، حيث سيحصل على فرصة اللعب في أقوى الدوريات في العالم ومواجهة أفضل اللاعبين.أو الاحتراف في دوري آخر مثل الدوري الإسباني أو الدوري الإيطالي.
مهما كانت الخطوات التالية في مسيرة سوليفان، فمن المؤكد أنه سيصبح أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم في المستقبل القريب.