رفض جوزيف زينباور، المدرب الألماني لفريق الرجاء الرياضي، الرد على مراسلة الفريق الأخضر التي توصل بها، بخصوص تحديد موعد عودته إلى المغرب للإشراف على تداريب النسور الخضر.
وراسل الرجاء زينباور للحصول لتحديد موعد الرحلة التي اختارها للعودة إلى المغرب للتواصل بتذكرة السفر من إدارة الفريق، غير أنه تجاهل المراسلة، رافضا العودة حاليا إلى المغرب.
وقرر الفريق الأخضر سلك المساطر القانونية ضد زينباور في حال عدم احترامه للعقد الذي يربطه بالفريق الأخضر لموسم إضافي.
وينتظر المكتب المسير القرار الرسمي للمدرب الألماني، علما أن الأخير يرغب في فسخ عقده مع الفريق، بعد توصله إلى اتفاق مع مسؤولي فريق الوحد السعودي، مقابل راتب شهري يقدر بأزيد من 120 مليون سنتيم.
وأغضب موقف زينباور باتفاقه مع الوحدي السعودي، وعدم احترامه للعقد الذي يربطه بالنسور الخضر، مسؤولي الرجاء، خاصة بعد محاولة إقناعه للاعبين بالفريق بالمطالبة بكامل مستحقاتهم، و فسخ عقدهم للالتحاق به بالفريق السعودي.