في خطوة تاريخية، وقّع جولي فيرنانديز، نجم لاماسيا الشاب، عقدًا جديدًا مع برشلونة يجعله أعلى لاعب أجراً في تاريخ الأكاديمية، متجاوزًا حتى الأسطورة ليونيل ميسي.
ورفض فيرنانديز، البالغ من العمر 16 عامًا فقط، عروضًا مغرية من أندية كبرى مثل تشيلسي ومانشستر سيتي وباريس سان جيرمان، ليؤكد التزامه ببرشلونة ومسيرته الكروية .
يُعدّ فيرنانديز جناحًا أيسرًا يتميز بقدمه القوية، ويُعتقد على نطاق واسع أنه يتمتع بإمكانات هائلة ليكون أحد نجوم برشلونة في المستقبل. حيث يُقارنه الكثيرون بزميله في الأكاديمية، أنسو فاتي، حيث يرون فيهما ثنائيًا هجوميًا رائعًا قادرًا على قيادة برشلونة لسنوات قادمة.
على الرغم من موهبته الاستثنائية، يدرك برشلونة أهمية اتباع نهج مدروس في تطوير فيرنانديز. لذلك، لن يتم الزج به مباشرةً في الفريق الأول، بل سيتم دمجه تدريجيًا مع الفريق خلال الموسم المقبل.
يُؤمن مسؤولو برشلونة إيمانًا راسخًا بقدرات فيرنانديز، معتبرين إياه “توقيع الموسم القادم” الذي سيبهر العالم.
ففي عمر 16 عامًا فقط، حقق فيرنانديز إنجازات رائعة، فسجل 5 أهداف ضد شباب ألمانيا مع منتخب إسبانيا.وحصل على تقييمات وإشادات غير مسبوقة. بما في ذلك حيازته هداف برشلونة للشباب وحصوله على 4 جوائز لاعب الشهر.
فهذا التوقيع التاريخي يُعدّ بمثابة رسالة قوية مفادها أن برشلونة لا يحتاج إلى شراء لاعبين باهظي الثمن، بل يملك أفضل مدرسة كروية في العالم قادرة على صناعة نجوم المستقبل.