حرم الحكم السويدي غلين نابورغ، المنتخب الوطني من فوز تاريخي على المنتخب الأرجنتيني في أول مباراة بدورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بفرنسا، بقراراته التحكيمية الغريبة، وإضافته لـ 15 دقيقة كوقت بدل ضائع في الشوط الثاني من المباراة.
وفاجأ المنتخب الوطني نظيره الأرجنتيني بأداء كبير، وثقة في النفس، مكنت لاعبي المنتخب الوطني من تحقيق فوز مهم سيقربهم من التأهل إلى الدور الموالي لألعاب الأولمبية بعد غياب طويل.
ونجح المنتخب المغربي في إنهاء الشوط الأول متفوقا بهدف لصفر من توقيع النجم المغربي سفيان الرحيمي، في الدقائق الأخيرة للشوط الأول.
وتألق الرحيمي بتسجيل الهدف الثاني من ضربة جزاء، في الدقيقة 50 من المباراة، ليقوي حظوظ المنتخب الوطني الأولمبي في تحقيق فوز تاريخي على المنتخب الأرجنتيني.
وحاول المنتخب الأرجنتيني بقيادة مدربه ماسيرانو، فرض أسلوب لعبه والضغط على المنتخب الوطني في نصف ملعبه، بحثا عن هدفه الأول لتقليص النتيجة وهو ما تأتى له في الدقيقة 68 من المباراة.
ومارس المنتخب الأرجنتيني ضغطا كبيرا على المنتخب الوطني الأولمبي في باقي الدقائق بحثا عن هدف التعادل، بينما اعتمد الأولمبيون على المرتدات بحثا عن تأمين النتيجة بهدف ثالث.
وأضاف حكم المباراة 15 دقيقة كوقت بدل ضائع، ليزيد المنتخب الأرجنتيني من ضغط على دفاع المنتخب الوطني، بينما كانت تدخلات الحارس المحمدي ناجحة في إبعاد الخطورة عن مرماه في أكثر من محاولة.
ونجح الأرجنتينيون في آخر دقيقة من الوقت بدل الضائع في تسجيل هدف التعادل ليحرم المنتخب الوطني من فوز مهم.
وسيواجه المنتخب الوطني في مباراته الثانية نظيره الأوكراني وفي الثالث نظيره العراقي ليحسم تأهل إلى الدور الموالي.