أثار هتاف ألفارو موراتا وزميله رودري “جبل طارق إسباني” خلال احتفالات منتخب إسبانيا بلقب بطولة أمم أوروبا 2020 ردود فعل قوية، حيث وجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اتهامات للثنائي بانتهاك القواعد الأساسية للسلوك الرياضي.
وفي المقابل، دافع الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن لاعبيه، معتبراً أن هتافاتهم تمثل حرية التعبير، ووصف ردود الفعل من قبل اليويفا بـ “هجوم غير مقبول”.
وهدد الاتحاد الإسباني باللجوء إلى الاتحاد الأوروبي إذا تم تنفيذ عقوبات من قبل اليويفا.
يُشار إلى أن جبل طارق هي منطقة صغيرة تقع على الطرف الجنوبي من شبه الجزيرة الأيبيرية، وهي موضوع نزاع طويل الأمد بين المملكة المتحدة وإسبانيا.
وتعتبر هذه القضية اختبارًا لحرية التعبير للاعبين في عالم الرياضة، وقد تُشكل سابقة مهمة لمعالجة المشاعر الوطنية في سياق الأحداث الرياضية الدولية.
ولا يزال الموقف قيد التطور، مع احتمال اتخاذ المزيد من الإجراءات من قبل كلا الاتحادين.