حققت اللاعبة تارا باب الفتح إنجازًا تاريخيًا غير مسبوق في تاريخ الرياضة السويدية والإيرانية، حيث نالت الميدالية البرونزية في منافسات الجودو ضمن دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، لتصبح أول سويدية تحرز ميدالية أولمبية في هذه الرياضة.
قصة تارا باب الفتح تحمل في طياتها الكثير من الإلهام والتحدي. فبعد أن رفض الاتحاد الإيراني للجودو السماح لها بتمثيل بلادها بسبب الحظر المفروض على مشاركة النساء في هذه الرياضة، انتقلت تارا إلى السويد واختارت تمثيل ألوانها، لتعكس بذلك إصرارها على ممارسة الرياضة التي تحبها وتحقيق طموحاتها.
هذا الإنجاز التاريخي يكتسب أهمية خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الرياضيات في العديد من المجتمعات على سبيل الذكر ،إيران، حيث لا يزال هناك تمييز ضد المرأة في بعض الألعاب الرياضية.
تارا باب الفتح أثبتت للعالم أن المرأة قادرة على تحقيق إنجازات كبيرة في أي مجال، وأن الرياضة هي لغة عالمية تتجاوز الحدود الثقافية والاجتماعية.