تشهد الساحة الكروية العالمية اهتماماً متزايداً بلاعب الوسط الدولي المغربي الشاب، بلال الخنوس، حيث أصبحت إمكانية انتقاله إلى نادي لايبزيغ الألماني حديث الساعة.
ووفقا لما كشفه الصحفي البلجيكي “ساشا تافوليري”، فإن الخنوس لا يزال يُجري محادثات مع النادي الألماني، علما أن رحيل داني أولمو عن الفريق، يُعد أمرا أساسيا لإنجاح الصفقة هذا الصيف.
وأوضح الصحفي البلجيكي، بأن جينك حيث يلعب بلال، يرغب في تسريح لاعبه المغربي مُقابل 30 مليون يورو، علما أن الخنوس يربطه عقد مع النادي يمتد لغاية صيف 2027.
هذه الصفقة المحتملة تحمل في طياتها العديد من الآثار والتداعيات، ليس فقط على مسيرة اللاعب الشاب، بل وعلى مستوى كرة القدم المغربية .
فواقعة رحيل داني أولمو عن الفريق الألماني تعد أحد أهم الدوافع وراء سعي لايبزيغ للحصول على خدمات الخنوس. فالموهبة المغربية الشابة يرى فيها النادي الألماني البديل المثالي لملء الفراغ الذي سيتركه رحيل النجم الإسباني.
ويسعى لايبزيغ إلى بناء فريق شاب وطموح، يعتمد على المواهب الصاعدة. والخنوس، بقدراته الفنية والبدنية، ينسجم تماماً مع فلسفة النادي الألماني في الاستثمار في الشباب.
من ناحية أخرى يعتبر انتقال الدولي المغربي إلى الدوري الألماني خطوة هامة في مسيرة أي لاعب شاب، ولايبزيغ يوفر بيئة مثالية لتطوير مواهبه والارتقاء به.
لكل ماسبق تعتبر صفقة انتقال بلال الخنوس إلى لايبزيغ الألماني صفقة واعدة لكلا الطرفين، لكنها تتطلب من اللاعب المغربي بذل جهد كبير للتأقلم والتألق في الدوري الألماني. كما يتعين على نادي لايبزيغ أن يوفر له الدعم اللازم لتطوير قدراته وتحقيق أهدافه.