يعيش نادي الجيش الملكي غليانا وجلبة، بعد اقدام إدارة الفريق على جر أحد المشجعين إلى القضاء، بسبب انتقاده المتواصل لطريقة تسييرها للنادي خلال الموسم الرياضي الماضي وفترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وتابعت إدارة نادي الجيش الملكي، مشجعا للنادي قاطنا بمدينة تاونات، بتهم السب والشتم، حيث تم تقديمه بعد الاستماع اليه من قبل الشرطة القضائية بمدينة تاونات أمام أنظار المحكمة الابتدائية بنفس المدينة، وتمت متابعته في حالة اعتقال واحالته على الاعتقال الاحتياطى بالسجن المدني عين عيشة.
وانتفضت جماهير الزعيم في وجه الإدارة بسبب اعتقال مناصر للفريق “ع.ز”، مشددة على أن الانتقاد هو حق لكل مشجع عسكري غيور على الفريق يطمح لرؤية الفريق في أفضل المراكز.
وما زاد الطين بلة، هو تشخيص المناصر منذ أيام بإصابته بمرض السرطان خلال الأيام الماضية لتزداد معاناته بجره للقضاء من طرف إدارة ناديه، لتوضع في فوهة الانتقاد وسط مطالب بالتراجع عن متابعته والأخذ بعين الاعتبار الحالة الصحية ل”ع.ز”.
ويتأهب أنصار النادي لإعلان خطوة تصعيدية لمناصرة المشجع المعتقل، خاصة أنه ملتزم بموعد زيارة الطبيب يوم 8 غشت الجاري، أي قبل أيام قليلة من تقديمه للمحاكمة.
وعبرت الجماهير العسكرية عن استيائها العارم من نهج إدارة الجيش الملكي في السنة الاخيرة ضد بعض المشجعين العسكريين، مطالبة بالتنازل عن الشكاية في القريب العاجل والكف عن هذه الأنواع من الشكايات لأنها تسيء لسمعة النادي ولجمهوره.