أثارت شكاوى الرياضيين حول جودة وكمية الطعام المقدم في القرية الأولمبية بباريس 2024 جدلاً واسعاً، وتطورت إلى فضيحة غذائية تهدد بترك بظلالها على سمعة الألعاب الأولمبية.
وكان السباح البريطاني آدم بيتي من أبرز الأصوات التي انتقدت الوضع، حيث أشار إلى وجود ديدان في بعض الأطعمة، خاصةً السمك، مما أثار قلقاً بالغاً حول سلامة الغذاء وتأثيره على أداء الرياضيين.
وأكد بيتي وغيره من الرياضيين أن سوء التغذية يؤثر بشكل مباشر على أدائهم الرياضي، حيث يحتاجون إلى وجبات متوازنة وغنية بالطاقة لتلبية متطلبات التدريب والمنافسة. كما أثاروا مخاوف بشأن انتشار الأمراض بسبب وجود ملوثات في الطعام.
لهذا طالب العديد من الرياضيين والخبراء بإجراء تحقيق شامل وشفاف للكشف عن أسباب هذه الفضيحة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها. كما طالبوا بتحسين جودة الطعام المقدم للرياضيين وتوفير بيئة غذائية صحية وآمنة.