أعلن المدافع البرتغالي المخضرم، كيبلر لافيران بيبي، والمعروف باختصار باسم “بيبي”، اعتزاله كرة القدم رسميًا في سن الـ41، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والألقاب. هذا القرار الذي أعلن عنه بيبي بعد مسيرة كروية استمرت قرابة عقدين من الزمان، يمثل نهاية حقبة ذهبية في تاريخ كرة القدم البرتغالية.
لطالما اشتهر بيبي بصلابته الدفاعية وقوته البدنية، مما جعله أحد أبرز المدافعين في العالم على مدار السنوات الماضية. لعب بيبي دورًا محوريًا في العديد من الفرق التي مثلها، أبرزها ريال مدريد وبورتو، حيث ساهم بفاعلية في تحقيق العديد من الألقاب المحلية والقارية.
وخلال مسيرته الكروية الحافلة، تمكن بيبي من تحقيق العديد من الإنجازات الفردية والجماعية، أبرزها:
دوري أبطال أوروبا (3 مرات).
الدوري الإسباني (3 مرات).
كأس الأمم الأوروبية (مرة).
الدوري البرتغالي (4 مرات).
العديد من الألقاب المحلية والقارية الأخرى.
الإنجازات الفردية:
جائزة أفضل لاعب في نهائي يورو 2016.
جائزة أفضل لاعب برتغالي في البرتغال.
كما كان بيبي رمزًا للكرة البرتغالية، حيث مثّل منتخب بلاده في العديد من البطولات الكبرى، وساهم في تحقيق العديد من الإنجازات التاريخية. ستظل صورته وهو يرتدي قميص منتخب البرتغال محفورة في أذهان الجماهير البرتغالية.
وللتذكير فبيبي ولد لد في البرازيل، قبل أن ينتقل إلى البرتغال في سن مبكرة، حيث بدأ مسيرته الكروية. وتمكن من فرض نفسه كأحد أبرز المدافعين في العالم، وسرعان ما أصبح هدفًا للعديد من الأندية الأوروبية الكبرى.
ولم يكشف بيبي عن خططه المستقبلية بعد الاعتزال، ولكن من المتوقع أن يستمر في الارتباط بكرة القدم بطريقة أو بأخرى. قد يصبح محللًا رياضيًا، أو يدرب فريقًا صغيرًا، أو يعمل في مجال إدارة كرة القدم. مهما كانت خطوته القادمة، فإن بيبي سيظل واحدًا من أبرز الشخصيات في تاريخ كرة القدم.