على إثر الهزيمة المذلة للمنتخب المصري أمام أسود الأطلس في مباراة الترتيب ب 6 _0 ، كتب “ميدو”، نجم الكرة المصرية السابق عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: “للأسف خسارتنا من المغرب فضيحة ولكنها فضيحة واقعية”
وأضاف:”فضيحة تعكس الفارق الهائل بين مدرسة كروية بدأت في فقدان هويتها ومدرسة كروية عرفت كيف تطور من نفسها، عرفت كيف تصدر لاعبين لأوروبا عرفت كيف تطور من مدربيها عرفت كيف تطور من رخصها التدريبية، عرفت كيف تستغل إمكانيات أولادها أصحاب الخبرات الكبيرة في المجالات المختلفة
فمن خلال تدوينته ، عبر ميدو عن استيائه الشديد من الهزيمة الثقيلة التي مني بها منتخب بلاده أمام نظيره المغربي، واصفًا إياها بـ”الفضيحة الواقعية”. لم يتوقف ميدو عند هذا الحد، بل قام بتشخيص أسباب هذه الخسارة، مُلقياً باللوم على الفارق الشاسع بين المدرستين الكرويتين، المصرية والمغربية.
وأشار أن الكرة المصرية فقدت هويتها المميزة، تلك التي كانت تميزها عن غيرها من المدارس الكروية في المنطقة. ، بينما تشهد الكرة المغربية تطورا متسارعا ، مشيراً إلى قدرتها على تطوير نفسها باستمرار على جميع المستويات.
كما سلط الضوء على نجاح المغرب في تصدير لاعبين موهوبين إلى الدوريات الأوروبية الكبرى، وهو أمر لم تستطع الكرة المصرية تحقيقه بنفس المستوى. و على أهمية تطوير المدربين، مشيدًا بالجهود التي تبذلها المغرب في هذا الصدد، والتي انعكست إيجابًا على أداء المنتخبات الوطنية والأندية.
ولم يفوت الفرصة للحديث عن قدرة المغرب على الاستفادة من خبرات أبنائها في مختلف المجالات، مما ساهم في تطوير الكرة المغربية بشكل عام.