بعد النتائج التي حققها بعض الرياضين المغاربة في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة بباريس، حيث توجوا بمجموعة من الميداليات .. وكعربون تقدير لهذه الإنجازات الاستثنائية، قررت اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية مكافأة أبطالها بمبالغ مالية ضخمة.
فالعداء المغربي سفيان البقالي، الذي خطف الأنظار بأدائه المذهل في سباق 3000 متر موانع، كان من أبرز الفائزين بهذه المكافآت. فبفضل إصراره وتدريباته الشاقة، تمكن من تحقيق حلم التتويج بالميدالية الذهبية، مما جعله أيقونة للرياضة المغربية. وكجائزة على هذا الإنجاز الاستثنائي، منحت اللجنة الأولمبية البقالي مكافأة مالية قدرها 200 مليون سنتيم، وهو مبلغ كبير يعكس قيمة هذا الإنجاز الوطني.
ولم يقتصر الاحتفاء بالإنجازات على الفرد، بل شمل أيضًا المنتخب المغربي لكرة القدم الذي تمكن من الفوز بالميدالية البرونزية. هذا الإنجاز التاريخي، الذي يعد الأول من نوعه في تاريخ الكرة المغربية، كان ثمرة جهود جماعية للاعبين الذين بذلوا قصارى جهدهم لتحقيق هذا الإنجاز المشرف. تقديراً لهذا الإنجاز، فقررت اللجنة الأولمبية مكافأة كل لاعب في المنتخب بمبلغ مالي قدره 40 مليون سنتيم، وهو مبلغ يحفز على المزيد من العطاء في المستقبل.
فقد وضعت اللجنة الأولمبية نظامًا دقيقًا لتوزيع المكافآت، حيث يعتمد قيمة المكافأة على نوع الميدالية والفئة التي ينتمي إليها الرياضي.
الألعاب الفردية:
الميدالية الذهبية: 200 مليون سنتيم.
الميدالية الفضية: 125 مليون سنتيم.
الميدالية البرونزية: 75 مليون سنتيم.
الفرق (أكثر من 5 أفراد):
الميدالية الذهبية: 70 مليون سنتيم لكل فرد.
الميدالية الفضية: 50 مليون سنتيم لكل فرد.
الميدالية البرونزية: 40 مليون سنتيم لكل فرد.