يعيش فريق الرجاء الرياضي حالة من التخبط وعدم الاستقرار على المستويين الرياضي والتسييري، خلال فترة التحضير لانطلاق الموسم الرياضي القادم.
وكشف مصادر خاص أن المدرب الجديد للفريق الأخضر، البوسني روسمير سفيكو، لم يقتنع بالمؤهلات التقنية لكل من المدافع التونسي، هاني عمامو ومتوسط الميدان الإيفواري إريك زيرج زيزي.
وأضاف المصدر ذاته أن مسؤولي الرجاء يتجهون لفسخ عقدي اللاعبين اللذان تم التعاقد معهما خلال الميركاتو الصيفي الجاري، لعدم حاجة الطاقم التقني بهما، خاصة أنهما يشغلان مكان لاعبين أجنبيين.
إلى جانب الثنائي، تبحث إدارة الرجاء عن حل لإنهاء أزمة الجناح جانب فيليب كينزومبي، اللاعب السابق لفريق تي بي مازيمبي الكونغولي، والذي رفض الالتحاق بتداريب الفريق الأخضر وطالب بفسخ عقده.
واقترب الجناح الكونغولي من التوقيع في كشوفات فريق النادي الإفريقي التونسي، بعد انتهاء المفاوضات بين الطرفين بشكل إيجابي وتوصلهما لاتفاق نهائي، بعدما أكد رضا الدريدي وكيل أعمال اللاعب، سلامة موقف لاعبه وقانونية انضمامه للفريق التونسي، وأن العقد الذي وقعه كينزومبي مع الرجاء يعتبر لاغيا لأنه يتضمن بندا يسمح بفسخه في حال فشل الفريق الأخضر في رفع عقوبة المنع في ظرف أسبوعين على أبعد تقدير.
في المقابل، يتشبث فريق الرجاء الرياضي بكينزومبي ويطالبه بالاتحاق بتداريب الفريق أو دفع مبلغ من أجل فسخ العقد بشكل ودي، خاصة أنه هو من أخل ببنود العقد، بغيابه عن التداريب أو سلوك المساطر القانونية من أجل الحفاظ على كامل حقوقه.
وتأتي هذه الأخبار في ظل المطالب الجماهيرية الرجاوية من المكتب المسير بضرورة التحرك وتدعيم الفريق بانتدابات وازنة لتعزيز صفوفه استعدادا للاستحقاقات القادمة محليا وقاريا.
يذكر أن عادل هالا، رئيس الرجاء، قد دعا منخرطات ومنخرطي النادي إلى عقد الجمع العام العادي يوم 31 غشت، من أجل استقالة المكتب المسير الحالي وانتخاب رئيس ومكتب جديدين.