في مباراة ودية حماسية جمعت بين المنتخبين المغربي والإسباني لكرة القدم داخل الصالات، على أرضية ملعب محمد السادس بمدينة سلا، خرج “أسود الأطلس” منهزمين بنتيجة (4-2). تأتي هذه المباراة ضمن استعدادات المنتخبين للمشاركة في نهائيات كأس العالم التي ستحتضنها أوزبكستان خلال شهر شتنبر المقبل.
شهدت المباراة إثارة كبيرة منذ بدايتها، حيث تبادل المنتخبان الهجمات، وظهرت الرغبة لدى كلا الطرفين في تحقيق الفوز. إلا أن المنتخب الإسباني استطاع أن يفرض سيطرته على مجريات اللعب في بعض فترات المباراة، مستغلاً خبرة لاعبيه وانسجامهم.
سجل المنتخب الإسباني أربعة أهداف، في حين تمكن المنتخب المغربي من تسجيل هدفين. ورغم الأداء المشرف الذي قدمه لاعبو المنتخب الوطني، إلا أنهم لم يتمكنوا من قلب الطاولة على خصمهم، واكتفوا بالخسارة بفارق هدفين.
وتعتبر هذه المباراة فرصة ثمينة للمنتخب المغربي لتقييم نقاط قوته وضعفه، والعمل على معالجتها قبل خوض غمار المنافسات القارية. كما أن هذه المباراة ستساهم في رفع مستوى اللاعبين، وتعزيز روح الفريق قبل خوض غمار كأس العالم.
من المنتظر أن يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الإسباني في مباراة ودية ثانية يوم 14 غشت الجاري، مما سيتيح له فرصة جديدة لتحسين أدائه وتصحيح الأخطاء التي وقع فيها في المباراة الأولى.
وتتطلع الجماهير المغربية إلى أن يقدم المنتخب الوطني أداءً مشرفاً في كأس العالم، وأن يحقق نتائج إيجابية تثلج صدورهم. وتأمل الجماهير أن يستفيد اللاعبون من هذه المباريات الودية لرفع مستوى لياقتهم البدنية والفنية، وأن يكونوا في أتم الجاهزية للمنافسات القارية.