واجه المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، انتقادات متزايدة عقب تعادل الميرنغي مع ريال مايوركا في المباراة الأولى للفريق ضمن االدوري الإسباني. هذه الانتقادات، التي تركزت بشكل أساسي على الأداء الهجومي للفريق.
فتوجهت الملاحظات إلى كون ريال مدريد يعاني من تصلب في التكتيك الهجومي، حيث يعتمد بشكل كبير على الهجمات المرتدة السريعة والاعتماد على مهارات اللاعبين الفردية. هذا الأمر جعله قابلاً للتنبؤ به من قبل المنافسين.
كما واجه الفريق صعوبة في اختراق الدفاعات المنظمة والمتكتلة، خاصةً في المباريات التي يفرض فيها المنافس اللعب الدفاعي.
فعلى الرغم من وجود مجموعة من اللاعبين الموهوبين في خط الهجوم أمثال مبابي وفينيسيوس ورودريغو ، إلا أن هناك نقص في التجانس والانسجام بينهم، مما يؤثر على فعالية الهجمات.
لكن من بين الانتقادات اللاذعة التي وجهت لانشيلوتي، تلك المتعلقة بتأخره في إجراء التغييرات الهجومية، خاصةً عندما يكون الفريق بحاجة إلى تنشيط خطه الأمامي.
وعدم الاستفادة الكاملة من اللاعبين الشباب إذ لا يمنح أنشيلوتي الفرصة الكافية لبعض اللاعبين الشباب الموهوبين، مثل إبراهيم دياز وأردا غولر، مما أثار تساؤلات حول سياسته في إدارة المواهب الشابة التي أبانت عن كعبها العالي سواء مع منتخبات بلادها أو خلال المباريات التحضيرية بداية هذا الموسم الرياضي.