على الرغم من الموهبة الواعدة التي يتمتع بها بوشواري و تألقه مع المنتخب المغربي ، إلا أنه لم يحظ بفرصة كافية لإبراز قدراته والمشاركة بشكل منتظم مع سانت إتيان هذا الموسم .
هذا الأمر قد يعود إلى عدة عوامل، منها نظام اللعب الذي يتبعه المدرب، أو المنافسة الشديدة على المراكز، أو حتى رؤية المدرب التقنية لطريقة استغلال قدرات اللاعب.
لكن من الطبيعي أن يتطلع أي لاعب شاب إلى تطوير مسيرته الكروية والانتقال إلى مستوى أعلى. قد يكون بوشواري يرى أن البقاء في سانت إتيان لا يوفر له الفرصة الكافية لتحقيق هذا الطموح، خاصة بعد تألقه على الصعيد الدولي.
وجود اهتمام من أندية أخرى قد يدفع بوشواري إلى التفكير جدياً في تغيير الأجواء، خاصة إذا كانت هذه العروض تتضمن مشروعًا رياضيًا طموحًا ودورًا أساسيًا في الفريق.
وستكون مباريات سانت إتيان المقبلة حاسمة في تحديد مستقبل بوشواري. فإذا تمكن من تقديم أداء قوي ومقنع، فإنه قد يجذب اهتمام المزيد من الأندية ويزيد من قيمته السوقية.
لهذا يواجه بنجامين بوشواري مفترق طرق في مسيرته الكروية. عليه أن يتخذ قرارًا صعبًا بين البقاء في سانت إتيان ومحاولة إثبات نفسه، أو الانتقال إلى فريق آخر يمنحه الفرصة للعب بانتظام وتحقيق طموحاته. بغض النظر عن القرار الذي سيتخذه، فإن مستقبل بوشواري يبدو واعدًا، وهو واحد من أبرز المواهب الشابة في كرة القدم المغربية.