قدم اللاعب المغربي الشاب، إلياس بنصغير، عرضًا استثنائياً في المباراة التي جمعت فريقه موناكو بنادي ليون، حيث كان محركًا للهجوم ومساهمًا رئيسيًا في تحقيق الفوز.
وافتتح صاحب الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس مع “أشبال الأطلس” التسجيل في الدقيقة 65، قبل أن يضيف زميله في الفريق لامين كامارا الهدف الثاني في الدقيقة (80).
لم يقتصر تألق بنصغير على تسجيل الهدف، بل قدم أداءً متكاملاً . تميز بقدرته على استلام الكرة تحت الضغط، وتوزيعها بدقة على زملائه في العمق وعلى الأطراف. كما أظهر قدرة كبيرة على قطع الكرات وتعطيل هجمات الخصم.
بفضل رؤيته الثاقبة للملعب وقدرته على التحكم في إيقاع اللعب، تمكن بنصغير من فرض سيطرة فريقه على وسط الملعب. كما ساهم في خلق العديد من الفرص الخطيرة لزملائه.
بعد أن قدم كل ما لديه، تم استبدال بنصغير في الدقيقة 77،وسط تصفيق حاد من الجماهير. هذا الاستبدال كان قرارًا تقنيًا صائبًا من المدرب، حيث حرص على إراحة اللاعب الشاب للحفاظ على لياقته البدنية.
بإختصار، كان إلياس بنصغير قلب الحدث في مباراة موناكو وليون. أدائه الاستثنائي، الذي جمع بين البراعة الفنية والقدرة على التحكم في المباراة، ساهم بشكل كبير في تحقيق الفوز.