شهدت مواجهة أوروغواي وكولومبيا في نصف نهائي كوبا أمريكا 2024 أحداثًا شابتها الاندفاعات العنيفة والتصرفات غير الرياضية، مما دفع لجنة الانضباط باتحاد امريكا الجنوبية لكرة القدم ، لاتخاذ قرارات قاسية بحق عدد من لاعبي منخب الاورغواي المتورطين في الاحداث اللارياضية .
وتم توقيف كل من ماتياس أوليفيرا، رونالد أروخو، وخوسيه ماريا جيمينيز. لثلاث مباريات. هذا الإيقاف يمثل خسارة فادحة للدفاع الأوروغوياني، خاصةً مع غياب جيمينيز الذي يُعتبر صخرة الدفاع.
بالنسبة لللاعب رودريجو بينتانكور فاتخذ قرار توقيفه لاربعة مباريات . وسيؤثر غيابه بشكل كبير على خط وسط الأوروغواي، حيث يُعتبر من أهم لاعبي الفريق في بناء الهجمات وتوزيع اللعب.
بينما تمثلت عقوبة داروين نونيز في التوقيف لخمسة مبارايات. ويعتبر نونيز الهداف الأول للأوروغواي، وغِيابه سيضع عبئًا كبيرًا على الخط الهجومي للفريق.
كما تم تغريم سبعة لاعبين آخرين مبالغ مالية، مما يشير إلى شدة المخالفات التي ارتكبوها.
بهذه القرارات التأديبية ، ستواجه الأوروغواي صعوبات كبيرة في تعويض غياب هذه العناصر الأساسية، خاصةً في خطوط الدفاع والوسط والهجوم. هذا الأمر قد يؤثر بشكل سلبي على أداء الفريق في المباريات المقبلة ويقلل من فرص تأهله للمراحل المتقدمة.