أكد الناخب الوطني وليد الركراكي صعوبة اختيار لائحة المنتخب الوطني خلال تجمع شهر شتنبر من كل سنة بسبب الميركاتو الصيفي، مشيرا إلى أنه يحتاج لشكر نفسه في بعض الأحيان للعمل الكبير الذي يقوم رفقة طاقمه التقني تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وبرنامجها الرياضي.
وتحدث الركراكي خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الخميس وأعلن من خلالها لائحة الأسود، عن صعوبة الاختيار، قائلا: “تجمع شهر شتنبر دائما يكون معقدا بسبب الميركاتو الصيفي، عشنا حالة أمرابط خلال السنة الماضية واليوم سواء أوناحي أو أكرد تعرفا على نادييهما المستقبليين وهناك لاعب أو إثنين قد يغيرا الوجهة مستقبلا، كما تأكدنا من انتقال داري إلى الأهلي. بالنسبة لي هذا التجمع هو رسالة حول المجموعة والموسم هو من سيحكم”.
وتابع الناخب الوطني كلامه: “لم يكن من السهل تحديد اللائحة، فعندما نرى العمل الذي قمنا بها خلال سنتين، أود أن أشكر منقبي الجامعة وطاقمي التقني، وتقارن بين اللائحة الحالية واللائحة التي كانت عندما تقلدت منصب الناخب الوطني، فالمنافسة مرتفعة بشكل أكبر ونملك مجموعة جيدة والنضمام إليها ليس بالشيء السهل”.
واستطرد الركراكي في حديثه: “هذا يبقى تقديري، قد أكون مخطئا وقد يكون من يستحق التواجد رفقة النخبة ولكن هذه اختياراتي وأمامي سنة ونصف من أجل أختيار المجموعة الأفضل للفوز بكأس إفريقيا”.
وأشار الركراكي للعمل الكبير الذي قام به لإقناع اللاعبين من أجل حمل قميص المنتخب الوطني، بقوله: “الاختيارات تزداد صعوبة خصوصا في الشق الهجومي، فهناك لاعبون بختارون اللعب للمغرب بشكل تلقائي على عكس السابق والذي كنت فيه ملزما بالسفر لإقناعهم وقمت بالكثير من العمل في هذا الجانب، لأن في بعض المرات يجب أن أشكر نفسي، فأخوماش وعدلي وبنصغير وريتشاردسون وكيشطا..” مضيفا: “يجب أن أقول أن وليد يقوم بالكثير من العمل، صحيح أنه قد لا أكون في أفضل مستوى تكتيكي ولكن في النظرة التقنية أمتلك شيء مميزا”.
واختتم مدرب المنتخب الوطني حديثه: “هذا عمل كبير قمنا به، ويجب أن أشكر الطاقم التقني ومنقبي الجامعة والمشروع ككل، لكن ما زال هناك الكثير من العمل لتصحيح الأخطاء كما حدث في كأس إفريقيا الماضية وتحملت المسؤولية لأننا نتعلم في الإخفاق أكثر من الإنجاز، والهدف الأكبر هو التوفر على مجموعة من اللاعبين في أفضل مستوى على غرار المنتخبات الكبرى”.
وكشف الناخب الوطني وليد الركراكي عن لائحة المنتخب الوطني المغربي للدخول في التجمع الإعدادي للمشاركة في مبارتي الغابون وليسوتو، برسم تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.