شهدت الجولة الثالثة من الدوري الإسباني لكرة القدم تعادلاً مثيراً للجدل بين عملاق العاصمة الإسبانية، ريال مدريد، ونظيره لاس بالماس، حيث انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1. هذه النتيجة جاءت لتضيف المزيد من الضغوط على الفريق الملكي، خاصة بعد بداية متعثرة للموسم.
افتتح موليرو التسجيل للاس بالماس في الدقيقة 5 من المباراة، عندما تلقى عرضية وراوغ الدفاع داخل منطقة الجزاء، ثم سدد الكرة بقدمه اليسرى في الزاوية البعيدة من الشباك مما وضع ريال مدريد تحت ضغط كبير منذ البداية. هذا الهدف المبكر أربك صفوف الفريق الملكي، وجعله يواجه صعوبة في العودة إلى المباراة. وفي الشوط الثاني أدرك ريال مدريد هدف التعادل في الدقيقة 69 من ركلة جزاء سجلها فينيسيوس جينيور.
وارتكب دفاع ريال مدريد العديد من الأخطاء الفردية والجماعية، والتي كادت أن تكلف الفريق أهدافاً أخرى. فالارتباك في الخط الخلفي كان واضحاً، خاصة في التعامل مع الكرات العرضية والهجمات المرتدة.
فعلى الرغم من الاستحواذ على الكرة، إلا أن هجوم ريال مدريد افتقد إلى الفاعلية المطلوبة. وفشل اللاعبون في استغلال الفرص المتاحة، وتألق حارس مرمى لاس بالماس في التصدي للعديد من التسديدات الخطيرة.
تعادل ريال مدريد يعني فقدان نقطتين مهمتين في بداية مشواره بالدوري، مما يجعل المنافسة على اللقب أكثر صعوبة. كما زادت هذه النتيجة من الضغط على المدرب واللاعبين، حيث اعتبرته الجماهير المدريدية إنذار للفريق الملكي وباتت تطالب بتحقيق نتائج أفضل. وبدأت تظهر تساؤلات حول التشكيلة التي يعتمد عليها المدرب، والتكتيك المتبع في المباريات.