قدم نادي برشلونة اليوم على أرشية ملعبه عرضًا هجوميًا مبهرًا في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني، حيث سحق ضيفه ريال بلد الوليد بنتيجة ساحقة (7-0). بهذا الفوز الكبير، عزز البلوغرانا موقعه في صدارة جدول الترتيب، وأكد جدارته بالمنافسة على لقب الليغا هذا الموسم.
وسيطر برشلونة على مجريات اللعب منذ بداية المباراة، حيث ضغط بشكل متواصل على دفاعات بلد الوليد واستغل الأخطاء الفردية في خط وسط الفريق الزائر. تمكن لاعبو برشلونة من تسجيل الأهداف في شباك المنافس بسهولة، مما يعكس التفوق الكبير للفريق الكتالوني على منافسه.
فعند الدقيقة 20، افتتح رافينيا باب التسجيل ليضيف البولندي روبرت ليفاندوفسكي الهدف الثاني بعد اربع دقائق فقطفي الدقيقة 24، وعند الدقيقة الثانية من الوقت البدل عن ضائع من عمر الشوط الاول اضاف كوندي الهدف .
وفي الشوط الثاني سجل رافينيا هدفين متتاليين عند الدقيقتين 64 و 72، قبل ان يسجل النجم داني اولمو الهدف الثاني في المباراة الثانية له مع البلوغرانا عند الدقيقة 83، قبل ان يسجل البديل فيران توريس الهدف السابع عند الدقيقة 85، وذلك بعدما منعت عارضة مرمى بلد الوليد ثلاثة أهداف محققة لبرشلونة.
كان البرازيلي رافينيا هو نجم المباراة بلا منازع، حيث سجل ثلاثة أهداف “هاتريك” ليؤكد أنه أحد أبرز المهاجمين في الدوري الإسباني هذا الموسم. قدم رافينيا أداءً استثنائياً، حيث كان مصدر الإزعاج الدائم لدفاع بلد الوليد، وساهم بشكل كبير في فوز فريقه الكبير.
بالإضافة إلى الهجوم القوي، قدم دفاع برشلونة أداءً دفاعيًا صلبًا، حيث حافظ على نظافة شباكه طوال المباراة، مما أكمل الصورة الإيجابية للفريق الكتالوني.
حقق برشلونة العديد من الأرقام القياسية في هذه المباراة، حيث سجل أكبر عدد من الأهداف في مباراة واحدة هذا الموسم، وحافظ على سجله خاليًا من الهزائم. هذا الأداء القوي يعكس التحسن الكبير الذي يشهده الفريق تحت قيادة المدرب الجديد، والذي نجح في بناء فريق متكامل ومتجانس.
بفضل هذا الفوز الكبير، عزز برشلونة موقعه في صدارة جدول الترتيب بالعلامة الكاملة برصيد 12 نقطة، وأكد جدارته بالمنافسة على لقب الليغا. كما يؤكد هذا الفوز على البداية القوية للبلوغرانا للموسم الجديد، ويعد مؤشرًا إيجابيًا على المستقبل الواعد للفريق الكتالوني.