أعلن النجم الأوروغواياني لويس سواريز، الهداف التاريخي لمنتخب بلاده، اعتزاله اللعب الدولي، ليفقد منتخب “السيلستي” أحد أبرز رموزه وأكثر لاعبيه تأثيراً على مر العصور. يأتي هذا القرار في ختام مسيرة حافلة بالإنجازات والألقاب، حيث ارتدى سواريز قميص المنتخب الوطني لأكثر من عقد ونصف، وخاض معه العديد من البطولات، تاركاً بصمة لا تُمحى في ذاكرة الجماهير.
وقال سواريز -في مؤتمر صحفي بالعاصمة الأوروغوايانية مونتفيديو- بصوت ممتزج بالدموع: “أعتقد أنّ هذا هو الوقت المناسب، أريد أن أكون مرتاحاً حين ألعب مباراتي الأخيرة (يوم الجمعة)” مشيراً للأوقات المميزة التي قضاها مع منتخب أوروغواي منذ 2007.
وأضاف الدولي الأورغواياني : “قدمت كل شيء لمنتخب أوروغواي، ولكن عمري 37 عاما وبطولة كأس العالم القادمة لا تزال بعيدة”.
ولن يتمكن لاعب إنتر ميامي الحالي وليفربول الإنجليزي وبرشلونة السابق من المشاركة في كأس العالم القادمة 2026.
لهدا يعتبر اعتزال سواريز نهاية حقبة و بداية حقبة جديدة في تاريخ كرة القدم الأوروغوايية. فهو الهداف التاريخي لمنتخب “السيليستي” بـ69 هدفا في 142 مباراة، ويعدّ أحد أفضل المهاجمين في تاريخ الساحرة المستديرة. لكن على الرغم من الصعوبات التي تواجه المنتخب، إلا أن هناك العديد من المواهب الشابة التي يمكن أن تساهم في بناء فريق قوي في المستقبل.