سفيان بلحاج
يسعى هشام الدكيك مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، لتحقيق مشاركة تاريخية بمونديال الفوتصال المرتقب بعد أيام بأوزبكستان.
وشارك المنتخب المغربي بكأس العالم 3 مرات لتكون نسخة أوزبكستان رابع مشاركة للمغرب، حيث فشل في عبور دور المجموعات في أول مناسبتين.
وواجه المنتخب المغربي في افتتاح دور المجموعات لدورة تايلاند 2012 منتخب بنما، وخسر بثمانية أهداف مقابل اثنين، وبعدها أمام إيران بهدفين لواحد، واختتم مشاركته بسقوط عريض أمام إسبانيا بخمسة أهداف لواحد.
وفي ثاني ظهور له بالبطولة في دورة كولومبيا 2016 خسر بداية من أذربيجان بخماسية نظيفة، تلتها هزيمة من إيران بخمسة أهداف لثلاثة، ثم من إسبانيا برباعية مقابل ثلاثة.
لتكون الدورة الأخيرة التي أقيمت بليتوانيا مسرحا لأول انتصار وتأهل للكتيبة الوطنية، حيث انتصر بداية على جزر سليمان بسداسية نظيفة، ثم تعادل أمام تايلاند والبرتغال ليعبر لأول مرة من الدور الأول، ويبلغ ثمن النهائي الذي انتصر فيه أمام فينزويلا، قبل أن يودع البطولة من الربع على يد البرازيل بهدف نظيف.
وجهز الدكيك كتيبته بشكل مكثف وصارم طوال الفترة الماضية، حيث خاض مباريات ودية كثيرة أمام منتخبات قوية، كما صرح قبل أيام أن المجموعة التي ينافس بها المغرب صعبة وسيعمل على تكرار إنجاز ليتوانيا وتجاوزه.
ويفتتح أسود القاعة مشاركتهم بمواجهة ضد طاجيكستان في الـ16 من شتنبر، بعدها بنما في الـ19، ومنتخب البرتغال يوم الأحد 22 شتنبر.