شاب مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الغابوني، العديد من المشاكل التكتيكية والتقنية التي دفعت الجماهير المغربية لتوجيه الانتقادات للناخب الوطني وليد الركراكي، رغم الفوز الكاسح، ببأربعة أهداف لهدف.
وظهرت مشاكل كبيرة في الخط الخلفي للأسود أمام هجمات الغاونييين والتي فرضت على الحارس ياسين بونو التدخل من أجل التصدي لها والدفاع عن عرينه.
وكان الارتباك ظاهرا بشكل جلي في قلب الدفاع أمام هجوم الغابون، بعدما ظهرت مشاكل كبيرة في التناغم بين عبد الكبير عبقار ونايف أكرد وارتكاب مجموعة من الأخطاء، كادت أن تتسبب في تسجيل نتيجة مغايرة.
ويبحث مدرب المنتخب عن حلول لخط الدفاع، والتي قد تكون بإشراك أشرف داري أو يونس عبد الحميد، في ظل استبعاد القائد رومان غانم سايس بسبب تراجعه مستواه، إلى جانب إصابة شادي رياض وعدم استدعاء جواد الياميق.
ويواجه المنتخب الوطني المغربي، منتخب ليسوتو يوم الإثنين القادم، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب أكادير الكبير، برسم الجولة الثانية من إقصائيات كأس أمم إفريقيا 2025.