صرح عبد الإله الإبراهيمي، الناطق الرسمي الموقوف لفريق الرجاء الرياضي، أن جويل مهاجم الجيش الملكي لكرة القدم، طرح في البداية على طاولة الرجاء الرياضي، ولم تكن هناك أية مفاوضات بين وكيله ومسؤولي الفريق العسكري.
وأوضح الإبراهيمي في برنامج “مع محمد أمين وبلعودي” على “Infosports”، أن الوكيل الجزائري الذي كان يبحث عن فريق للاعب جويل بالدوري المغربي اتصل بداية بمسؤولي الرجاء.
وكشف الإبراهيمي، أن اللاعب انتدب وكيلين للحسم في مصيره، وقدم للمغرب للإقامة بأحد فنادق الرباط، قبل حسم وجهته، ليجالس مسؤولو الرجاء وكيله، من أجل مناقشة العرض، الذي كان يفوق ما قدمته إدارة الجيش الملكي.
ونفى الإبراهيمي، أنه حاول منع اللاعب من الانتقال للتوقيع للجيش الملكي، مسلطا الضوء على أن اللاعب تواصل مع المهاجم السابق للرجاء مالانغو، الذي نصحه بالانضمام لقائمة النسور، قبل الاحتراف بالدوري السعودي، كما أن الوكيل الذي عرضه على الرجاء هو من اتصل بالمسؤولي الفريق الأخضر لإخبارهم بأنه حجز الطائرة للاعب للسفر إلى المغرب.
واستغرب الإبراهيمي في حديثه اتهامه باعتراض اللاعب، مؤكدا أن الاختلاف بين الرجاء واللاعب كان بسبب العقد الذي يربطه بتي بي مازيمبي، والذي ينتهي حتى شهر أكتوبر، إذ كان الفريق الكونغولي يطالب بمبلغ 200 ألف دولار، وهو ما رفضه المكتب المسير للرجاء، مضيفا أن الجيش الملكي دفع مبلغ 150 ألف دولار للتعاقد معه.