بعد رحلة علاجية طويلة، عاد غافي إلى التدريبات الجماعية. هذه العودة التي طال انتظارها ستكون بمثابة دفعة معنوية كبيرة للاعب وللفريق. غافي، الذي يعتبر أحد أبرز المواهب الشابة في كرة القدم الإسبانية، سيعود ليشغل مكانه الطبيعي في خط وسط برشلونة، مما سيعزز من قوة الفريق في الموسم المقبل. إصابة الرباط الصليبي وغضروف الركبة حرمت عشاق البلوغرانا من موهبته الشابة لمدة 298 يومًا، لكن عودته اليوم هي بمثابة عيد بالنسبة لهم.
عودة نجم برشلونة الشاب غافي إلى التدريبات الجماعية تُعيد البسمة إلى قلوب المشجعين الكتالانيين. بعد غياب دام قرابة العام، عاد متوسط الميدان الموهوب غافي إلى المران مع زملائه، ليشكل دفعة معنوية كبيرة للفريق في الموسم الجديد.
فإصابة الرباط الصليبي التي تعرض لها غافي خلال مشاركته مع منتخب إسبانيا كانت ضربة موجعة للجماهير واللاعب على حد سواء. إلا أن إصرار اللاعب وعزيمته على العودة أقوى من أي وقت مضى، دفعه لتخطي هذه المحنة الصعبة والعودة إلى المستطيل الأخضر.
وكانت تدريبات غافي الأولى مع الفريق مليئة بالحماس والترحيب من زملائه وجهاز التدريب. وقد أكد اللاعب أنه يشعر بحالة بدنية جيدة ومتحمس للعودة للمشاركة في المباريات الرسمية.
عودة غافي تمثل إضافة قوية لخط وسط برشلونة. فموهبته الكبيرة وقدرته على صناعة اللعب وتسجيل الأهداف تجعله عنصرًا أساسيًا في تشكيلة الفريق. كما أن عودته ستزيد من المنافسة الشريفة بين لاعبي خط الوسط، مما سينعكس إيجابًا على أداء الفريق بشكل عام.