شهد الوسط الرياضي المغربي حادثا مثيرا للجدل بعد اعتقال لاعب كان مرشحا للانضمام إلى فريق رجاء بني ملال في قضية تتعلق بالاتجار في المخدرات.
هذا الحادث أثار موجة من الاستياء والاستغراب في الأوساط الرياضية والجماهيرية، كما أثار تساؤلات حول مدى انتشار هذه الظاهرة بين الرياضيين، ودور الأندية والاتحادات في مكافحتها.
و تم القبض على اللاعب الذي حل يوم الاربعاء ببني ملال من أجل الاختبار رفقة الفريق الملالي، أثناء تواجده في أحد الفنادق المتواجدة بشارع محمد السادس، حيث كان مطلوباً للعدالة في قضية تتعلق بالإتجار المخدرات.
بعد ذلك فتحت السلطات المختصة تحقيقا في القضية بعدما تم اقتياده الى مقر ولاية أمن بني ملال من أجل نقله الى الدارالبيضاء للتحقيق معه في الأفعال المنسوبة إليه .
وقد أثرت هذه القضية بشكل كبير على سمعة اللاعب والنادي، كما تسببت في إثارة الجدل حول دور الرياضة في مكافحة المخدرات.
كما عبر عدد من الرياضيين والمدربين عن استيائهم من هذه الحادثة، مؤكدين على ضرورة مكافحة هذه الظاهرة وحماية الشباب من الوقوع في براثن المخدرات. وأكد خبير قانوني أن اللاعب سيتعرض لملاحقة قضائية، وقد يتعرض لعقوبات مشددة إذا ثبتت إدانته.