أعلنت الجامعة الملكية المغربية برئاسة فوزي لقجع في خطوة غير مسبوقة، عن حزمة تحفيزية مالية ضخمة لمنتخب الصالات الوطني، وذلك تزامناً مع مشاركته المرتقبة في نهائيات كأس العالم لكرة الصالات التي تستضيفها أوزبكستان.
تهدف هذه الحزمة إلى تعزيز دوافع اللاعبين وتحفيزهم على تقديم أفضل أداء ممكن، والذهاب بعيداً في البطولة العالمية، وبلوغ المراحل النهائية.
وكشف مصدر مطلع أن كل لاعب سيحصل على مكافأة مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي في حال تمكن الفريق من الوصول إلى المباراة النهائية. بالإضافة إلى المكافآت المالية، حيث وعدت الجامعة بتقديم حوافز إضافية في حال تحقيق إنجاز تاريخي بالتتويج بلقب البطولة العالمية.
و تسعى هذه الحزمة إلى خلق بيئة تنافسية عالية داخل صفوف المنتخب، ودفع اللاعبين إلى بذل أقصى ما لديهم من أجل تحقيق النتائج الإيجابية.
كذلك
ومن المتوقع أن يكون لهذا التحفيز المالي أثر إيجابي كبير على أداء المنتخب المغربي، حيث سيحفز اللاعبين على تقديم مستوى عالٍ من اللعب، وزيادة التركيز والتنافسية داخل الفريق.
تعتبر هذه الخطوة من الاتحاد المغربي لكرة القدم خطوة جريئة وجديدة في كرة القدم المغربية، حيث تهدف إلى ربط الجانب المادي بالأداء الرياضي، وتحفيز اللاعبين على تحقيق الإنجازات.