بدأت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تنزيل مشروعها الجديد، الخاص بالتكوين، على أرض الواقع، منذ عدة أيام، بشراكة مع المكتب الشريف للفوسفاط وشركة طاقة، من أجل تأطير وتطوير تكوين المواهب داخل الأندية وفق معايير عالية تنتج لاعبين من المستوى العالي.
وكشفت مصادر خاصة لموقع “أنفوسبور”، أن اللجنة المكلفة بتأطير المشروع، وبقيادة الإدارة التقنية الوطنية، باشرت عملها بالقيام بعملية تنقيب كبرى على مستوى جهة الدار البيضاء سطات، في فرق الهواة والجمعيات المنضوية تحت لواء عصبة الدار البيضاء الكبرى لكرة القدم.
وهمت عملية التنقيب فئتي أقل من 16 سنة وأقل من 17 سنة، باعتبارهما الأقرب للوصول إلى الفريق الأول على المستويين القصير والمتوسط، مع إمكانية إستمرار تكوينهم في السنوات القادمة.
وخضع عدد كبير من الشباب لعملية التنقيب التي دامت لعدة أيام وعبر عدة اختبارات تقنية وبدنية وتكتيكية، أسفت عن اختيار أكثر من 50 لاعبا، ليدخلوا في معسكر إعدادي في منطقة أولماس، يتخلله عدد من المباريات الودية.
وسيكون من حق اللاعبين الشباب الذين وصلوا للمرحلة الأخيرة من هذه الخطوة الأولى في مشروع التكوين، أن يختاروا الالتحاق بفريق الرجاء الرياضي أو الوداد الرياضي، من أجل مواصلة تكوينهم بشكل أدق.
وبهذه الخطوة، سيكون قطبا الدار البيضاء أول المستفيدين من المشروع الذي أطلقته الجامعة للرفع من مستوى التكوين والتأطير التقني، في انتظار التحاق باقي الأندية بالركب وهي الجيش الملكي، ونهضة بركان، والفتح الرباطي، والدفاع الجديدي، وأولمبيك آسفي، وأولمبيك خريبكة، والمغرب التطواني، والمغرب الفاسي، ونهضة الزمامرة.