نجح المكتب المسير لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، في رفع عقوبة المنع من التعاقدات المسلطة على الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، على المستويين المحلي والدولي، بعد تمكنه من تسوية الملفات العالقة والتي كان آخرها نزاع اللاعب محمد الناهيري.
وسيكون قرار رفع عقوبة المنع عن النادي الأخضر، ساريا بشكل رسمي خلال الساعات القادمة، ليتمكن من تسجيل وتأهيل صفقاته الجديدة، التي تعاقد معها خلال الميركاتو الصيفي الجاري.
وتعاقد الرجاء لحدود الساعة مع 11 لاعبا، منهم 7 لاعبين مغاربة و 4 أجانب، حيث ينتظر أن يتم الإعلان عنهم بشكل رسمي خلال الساعات المقبلة، بعد تأهيلهم من ترف العصبة الاحترافية.
وتعاقد الرجاء الرياضي مع كل من الحارس مهدي الحرار، وعبد الكريم باعدي، وهلال الفردوسي، وأيوب المعموري، وبنعيسى بنعمر، والغيني ياسر بالدي، الذي يعتبر لاعبا محليا لانحداره من أم مغربية، إضافة إلى الغيني فيديريكو بيكورو، والسينغالي بابي عثمان ساخو، والموريتاني محسن بودا والتونسي هاني عمامو.
ويسعى مسؤولو الرجاء إلى حسم صفقة أو إثنتين في آخر ساعات الميركاتو الصيفي، في حال نجاحه في فسخ عقده مع فريق السالمية الكويتي، إلى جانب مهاجم أجنبي آخر.
وينتظر عشاق الفريق الأخضر ما ستسفر عن الساعات الأخيرة في الميركاتو الصيفي لهذا الموسم والذي ينتهي منتصف الليل، سواء بضم لاعبين جدد أو الاكتفاء بالأسماء الحالية.
يذكر أن زوسمير سفيكو، مدرب الرجاء، لن يتمكن من الاعتماد على اللاعبين الجدد خلال واجهة فريق سمارتيكس الغاني برسم إياب الدور التمهيدي الثاني لدوري أبطال إفريقيا، وسيبصمون على أول ظهور لهم في المباراة القادمة من البطولة الاحترافية إنوي.