تم الإعلان مؤخرا عن تعيين اللاعب الدولي الجزائري السابق، لوران أغوازي، من طرق الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، لتولي منصب مدير قطاع الناشئين. و تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية شاملة للجامعة تهدف إلى تطوير البنية التحتية لكرة القدم المغربية وبناء جيل جديد من اللاعبين قادر على المنافسة على المستوى الدولي .
يمتلك أغوازي خبرة واسعة في مجال تطوير اللاعبين الصغار، حيث عمل سابقاً في عدة أندية فرنسية، مما يجعله الخيار الأمثل حسب الجامعة لقيادة هذا المشروع الطموح. فمعرفته العميقة بأساليب التدريب الحديثة وقدرته على اكتشاف المواهب الشابة ستكون عاملاً حاسماً في تطوير قطاع الناشئين في المغرب.
وتهدف الجامعة من خلال هذا التعيين إلى تحقيق أهداف طموحة، أولها سهره على اكتشاف وتطوير المواهب الناشئة في جميع أنحاء المغرب، وبناء قاعدة عريضة من اللاعبين القادرين على تمثيل المنتخبات الوطنية في مختلف الفئات العمرية.
كما تهدف كذلك من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز احترافية مراكز التكوين وتوفير بيئة مثالية لتطوير المواهب الشابة.
بحيث تسعى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من خلال هذا التعيين إلى بناء فريق قوي قادر على المنافسة في كأس العالم 2030 التي ستقام بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
كما يأتي تعيين أغوازي بالتزامن مع توقيع الجامعة لاتفاقية شراكة مع مجموعة “أو.سي.بي” وشركاء آخرين لإنشاء صندوق وطني لتكوين اللاعبين، مما يعكس التزام الجامعة بتوفير الدعم المادي والبنية التحتية اللازمة لتطوير كرة القدم المغربية.
على الرغم من أهمية هذه الخطوة، إلا أن أغوازي سيواجه العديد من التحديات، من بينها المنافسة الشديدة على مستوى القارة الأفريقية، وكذلك الحاجة إلى توفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لتنفيذ هذه الاستراتيجية.