تشهد بطولة كأس العالم لكرة الصالات، التي تستضيفها أوزبكستان حاليًا، تطورات مثيرة للجدل بعد ورود اتهامات بحدوث تلاعب في النتائج. وتحديداً، وجهت أصابع الاتهام إلى منتخبي فرنسا وإيران، حيث يُزعم أنهما اتفقا على نتيجة مباراتهما المشتركة بطريقة تضمن تأهلهما معًا إلى الدور التالي.
تتمحور الاتهامات حول ادعاءات بأن المباراة بين فرنسا وإيران لم تشهد المنافسة الشريفة المتوقعة، بل بدا كأن الفريقين يتبادلان الهجمات بشكل سطحي، وكأنهما يسعيان إلى نتيجة محددة مسبقًا تضمن تأهلهما معًا. هذا السلوك يعتبر مخالفًا لقوانين اللعبة، ويُعرف باسم “التلاعب بالنتائج.
ويترقب الجميع قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بشأن شكوى رسمية تقدمت بها منتخبات ليبيا وباراغواي. حيث ردت “فيفا” بالإيجاب على هذه الشكاوى، مؤكدة أنها على علم بالاعتراضات المقدمة بشأن مباراة المجموعة السادسة بين فرنسا وإيران، وأن التحقيقات جارية.
وفي حال تأكدت “فيفا” من وجود تخاذل في المباراة المذكورة، قد يتم استبعاد منتخبي فرنسا وإيران من دور الـ16، وبالتالي يتأهل المنتخبان المغربي والتايلاندي بدلًا عنهما.