أظهر المنتخب المغربي روحاً رياضية عالية بالتعبير عن شكره وتقديره لدولة أوزبكستان رغم الخروج من البطولة. هذه الروح هي ما يميز الرياضة الحقيقية ويقوي الروابط بين الشعوب.
وكتب الفريق عبارة “شكراً أوزبكستان” باللغتين العربية والإنجليزية على سبورة بيضاء.
ويشير شكر المنتخب المغربي إلى تقديره للاحترافية العالية التي أظهرتها أوزبكستان في تنظيم البطولة وتوفير كل سبل النجاح للفريق المغربي.
هذه اللفتة البسيطة تساهم في تعزيز العلاقات بين المغرب وأوزبكستان على المستوى الشعبي والرياضي، وتؤكد على أهمية الرياضة في تقريب الشعوب.
يساهم هذا التصرف في تغيير الصورة النمطية عن كرة القدم، حيث يظهر أن الرياضة ليست مجرد منافسة بل هي أيضاً وسيلة للتعبير عن الاحترام والتقدير.