بدأ لاعبان من فريق الوداد الرياضي الإجراءات القانونية لمطالبة الفريق الأحمر بمستحقاتهما المالية أو فسخ العقد من جانب واحد في حال عدم تسوية وضعيتهما المالية.
وأكدت مصادر قريبة من اللاعبين، أنهما كلفا أحد المحامين بمراسلة الفريق الأحمر في خطوة أولى، قبل اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لطلب فسخ العقد من جانب واحد في حال لم يستجب الفريق الأحمر لطلبهما.
وكان هشام آيت منا قد سارع إلى أداء مستحقات بعض اللاعبين لتفادي رحيلهما عن الوداد في مرحلة الانتقالات الصيفية الماضية، مثل الحارس يوسف مطيع، وبوهرة، بعد أن وضعا رسالة إنذارية بإدارة الفريق الأحمر بسبب عدم توصلهما بجزء من منحتي توقيعهما.
ويرجح أن يقدم آيت منا على أداء الجزء الأول من منحة التوقيع للاعبين، لتفادي أي نزاع جديد للفريق الأحمر، خاصة أن الأخير تنتظره ملفات أخرى في لجنة النزاعات بالعصبة الاحترافية لكرة القدم.
وكان عدد من لاعبي الوداد الرياضي قد غادروا القلعة الحمراء في الميركاتو الأخير دون الحصول على مستحقاتهما المالية، أمثال يحيى جبران، وأيوب العملود، وأمين فرحان، وأمين أبوالفتح، والشرقي البحري، وطه مريد، والسرغات، وآخرون.