شهدت مباراة نادي سلتيك الاسكتلندي أمام بوروسيا دورتموند الألماني في دوري أبطال أوروبا، لحظة عاطفية عندما لوحت جماهير النادي الاسكتلندي بأعلام فلسطين ولبنان في المدرجات. يعد هذا العمل التضامني تعبيراً عن وقوف مشجعي سلتيك إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني في محنتهما، ورسالة عالمية تسلط الضوء على قوة الرياضة في توحيد الناس والتعبير عن القضايا الإنسانية.
ولم تتوقف هذه اللفتة عند حدود المستطيل الأخضر، بل تعدت ذلك لتلامس قلوب الملايين من البشر حول العالم. إنها رسالة أمل وتضامن في وقت يحتاج فيه العالم بشكل متزايد إلى مثل هذه المبادرات.
ويعكس هذا الحدث عمق التضامن الشعبي مع الشعبين الفلسطيني واللبناني اللذين يواجهان تحديات كبيرة. كما يسلط الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه الرياضة في رفع مستوى الوعي بالقضايا العالمية.
أثار هذا الحدث جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. فمن جهة، أشاد الكثيرون بهذه اللفتة الإنسانية، واعتبروها نموذجاً يحتذى به. ومن جهة أخرى، انتقد البعض هذا الفعل، معتبرين أنه يتجاوز حدود الرياضة ويخلط بين السياسة والرياضة.