كررت بعض أندية الدوري الاحترافية لكرة القدم أخطاء السنوات الماضية، بعد أن فضلت التعاقد مع مدربين أجانب مع بداية الموسم الرياضي، على حسب الأطر المغربية، رغم معرفتها الدقيقة بالدوري الاحترافي، وكفاءة عدد كبير منها.
ووجدت الأندية نفسها مضطرة بعد إجراء خمس دورات فقط من الدوري الاحترافي إلى تغيير مدربيها، إذ قررت التخلي عن الأجانب والتفكير في المدربين المغاربة، بعدما تبين لها أن قراراتها السابقة كانت خاطئة.
وكان حال الرجاء الرياضي مع عبد الكريم الجيناني أفضل بكثير من حاله مع المدرب الرسمي سفيكو، إلا أن ذلك لم يشفع للجيناني في نيل ثقة المكتب المسير للرجاء، وفضلوا التعاقد مع البرتغالي سابينتو.
من جهة، فريق المغرب التطواني قرر التخلي عن خدمات مدربه الكرواتي، وتعويضه بإطار مغربي، إذ يفاضل حاليا بين الجعواني، ومحمد بنشريفة، وعبد الرحيم كيليط.
وسارع الدفاع الحسني الجديدي إلى إقالة مدربه البرتغالي، الذي حقق الصعود مع الفريق في الموسم الماضي، وفضل التعاقد مع زكرياء عبوب، المدرب السابق لفريق أولمبيك آسفي، لخبرته الكبيرة في الدوري ونجاحه في تجاربه السابقة، رغم عدم استمراره مع الفريق المسفيوي في الموسم الرياضي.
ويفكر فريقا الجيش الملكي والنادي المكناسي بدورهما في التخلي عن مدربيهما الأجنبيين، للتعاقد مع أطر مغربية، خاصة الكوديم، الذي لم يوقع على انطلاقة جيدة في الدوري مع بنسلطان.
وينتظر الجيش الملكي الحسم في هوية مدربه الجديد لفك الارتباط بتشيسلاف، المدرب البولوندي، إذ يرجح أن يكون خليفته مغربيا أيضا.