عبر الناخب الوطني وليد الركراكي، عن امتعاضه من بعض الأخطاء التكتيكية والتقنية التي شهدتها مباراة المنتخب الوطني ونظيره إفريقيا الوسطى، رغم الفوز الكبير، مشيدا بكل من يوسف بلعمري وجمال حركاس في أول ظهور لهما رفقة الأسود.
وفي تصريح لقناة الرياضية بعد نهاية المباراة، قال الركراكي: “هناك الكثير من الإيجابيات، لكن هناك سلبيات أيضا، في الشوط الثاني مثلا لم ندخل بنفس الروح والعزيمة من أجل تسجيل أهداف أخرى، كان هناك الكثير من الشوائب التقنية والتكتيكية والتي أغضبتني بعض الشيء، كما أنني كنت أنتظر أكثر من اللاعبين الذين دخلوا كبدلاء”.
واستطرد الناخب الوطني: “ولكن من ناحية أخرى فأنا أتفهم، فعندما تنهي الشوط الأول بأربعة أهداف، اللاعبون يفكرون في مباراتهم القادمة وبدؤون في تسيير اللقاء، كما أنه في كل مرة نسجل مبكرا نستطيع قتل المباراة وهذا شيء إيجابي”.
وبخصوص تقييمه للمشاركة الأولى لكل من يوسف بلعمري وجمال حركاس، رد الركراكي: “لقد تدربا بشكل جيد هذا الأسبوع وكانت الفرصة مناسبة لأمنحهما فرصة، طلبت منهما أن يلعبا بطريقتهما وقدما مردودا جيدا وكانا منظبطين وساعدا الفريق وانسجما بسرعة مع المجموعة، وسعيد بأنهما أثبتا أنهما على قدر المسؤولية وتقتي فيهما”.
وعن إمكانية قيامه بتغييراته إضافية في المباراة القادمة، أجاب الركراكي: “لا أعلم بعد، يجب أن أتابع اللاعبين ولياقتهم البدنية، فمثلا أكرد غادر وأتمنى أن لا تكون إصابته قوية لأنه مهم جدا في الدفاع وفي حال غيابه يجب أن نفكر في طريقة لتدارك الموقف”، مختتما كلامه: “في المباراة الأخيرة أمام ليسوتو قمنا بالعديد من التغييرات وتسبب في افتقادنا للأوتومواتزمات، لذلك سنناقش الأمر مع الطاقم ونفكر في ماذا سنفعل والأهم وهو أن نحصل على 6 نقاط لنبقى في صدارة المجموعة”.
وحقق المنتخب الوطني لكرة القدم فوزا ساحقا على نظيره منتخب إفريقيا الوسطى، بخماسية نظيفة، اليوم السبت، في المباراة التي جرت أطوارها بالمركب الشرفي بمدينة وجدة، برسم الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها بلادنا ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.