تفاجأ اللاعب الدولي الموريتاني، محسن بدة، لاعب الرجاء الرياضي، من عدم قدرته على صرف الكمبيالة التي قدمها له فريق الوداد الرياضي، من أجل فسخ العقد الذي كان يربط بينهما.
واتفق بدة مع هشام أيت منا، رئيس نادي الوداد، على فسخ العقد الذي يربط الطرفين بشكل ودي مقابل حصول اللاعب على مبلغ 45 مليون سنتيم.
وسلم أيت منا كمبيالة بالمبلغ المذكور للاعب الموريتاني، لكن هذا الأخير عجر عن صرفها لعدم وجود رصيد مالي في الحساب البنكي للفريق الأحمر.
وأقدم بدة، مباشرة بعد ذلك، على توجيه رسالة إنذارية، للفريق الأحمر، مع منحه مهلة 10 أيام، من أجل صرف مستحقاته، وهو ما لم يستجب له مسؤولو الوداد، ليقرر اللاعب الرجاوي، اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقرر الوداد في وقت سابق فسخ العقد الذي يربطه بالموريتاني محسن بدة، بعد أيام قليلة من توقيعه، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، ليحول اللاعب وجهته صوب نادي الرجاء الرياضي.