يواجه منتخب الغابون لكرة القدم خطر إلغاء مواجهته للمنتخب الوطني، في نونبر المقبل، بسبب الصعوبات المالية التي تواجه مستشهره الرسمي المكلف بتنقلات جميع اللاعبين.
وتواجه شركة الطيران المتعاقدة مع الاتحاد الغابوني لكرة القدم خطر الإفلاس بسبب الصعوبات المالية، حيث قامت بمراسلة وزارة الشباب والرياضة لاستخلاص الديون المتراكمة على المنتخب الغابوني والبالغة قيمتها أربعة ملايير سنتيم.
وأمهلت الشركة ذاتها وزراة الشباب والرياضة الغابونية مهلة حتى فاتح نونبر المقبل، لتسوية المشكل لتفادي إفلاس الشركة، وبالتالي مواجهة خطر الاعتذار عن مواجهة المنتخب الوطني.
وتتكلف شركة الطيران المتعاقدة مع الاتحاد الغابوني بسفر وتنقل جميع لاعبي المنتخب الوطني لالتحاقهم بمعسكرات منتخبات بلدهم، ولم تحصل على مستحقاتها منذ مدة طويلة ما تسبب لها في أزمة مالية تهددها بالإفلاس.
وكان المنتخب الوطني قد فاز على نظيره الغابوني في ملعب أدرار بأكادير في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم، قبل أن يحقق ثلاث انتصارات أخرى على ليسوتو، وإفريقيا الوسطى ذهابا وإيابا، علما أن جميع المباريات أجريت في المغرب.