كشف الدولي المغربي أشرف حكيمي، بعض الحقائق عن حياته الشخصية، مشيدا بالدور الكبير لوالديه وخاصة أمه، ومشيرا إلى اضطراره للاستعانة بطبيب نفسي لتجاوز بعض المشاكل الشخصية.
وتحدث النجم الدولي وعميد المنتخب الوطني المغربي، أشرف حكيمي في حوار مطول مع مجلة GQ، أكد فيه فيه أنه شخص منعزل جدا، لكنه منفتح على مساعدة الآخرين، خاصة الأشخاص المقربين منه، مثل والدته، وأصدقائه، وأخه، ووكيل أعماله، واصفا إياه بالأشخاص الذين يساعدونه على التفكير والاعتناء بنفسه.
وكشف حكيمي أنه لجأ إلى العلاج النفسي لتحسين نفسه على المستوى الشخصي وليس كلاعب كرة قدم، قبل أن يتخلى عنه قبل ثلاث سنوات بعدما ساعده كثيرا، موضحا أنه عوض ذلك بقضاء الوقت منفردا والبقاء وحيدا سواء من أجل القراءة أو التفكير بشكل جيد وإيجابي.
وثمن الظهير لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي الدور الكبير لوالدته مشيرا إلى أنه مدين لها والفضل فيما وصل إليه يعود لها، بعدما قامت بتضحيات كبيرة منذ وصولها إلى اسبانيا من أجل توفير ظروف حياة ملائمة له ولإخوته.
واعترف حكيمي بالدور الكبير لعائلته والتضحيات التي قاموا بها من أجله من أجل مواصلة لعب كرة القدم، والتي كانت بالموازاة مع إصرار والدته على اتمام دراسته.
تجدر الإشارة، إلى أن أشرف حكيمي، بدأ مسيرته الكروية وعمره 18 سنة، حيث حمل قميص ريال مدريد، ثم بوروسيا دورتموند ومنه إلى إنترناسيونالي الإيطالي، والآن يحمل قميص باريس سان جيرمان منذ صيف 2021.