أصبح موقف المدرب رولاني موكوينا هشًا أمام الجماهير الودادية، بعد الهزيمة الثانية على التوالي للوداد أمام نهضة بركان، أمس السبت، برسم الجولة الثامنة من الدوري الإحترافي.
الخسارة خلفت إستياء كبيرا للجماهير الودادية التي صبت جام غضبها على اللاعبين و الطاقم الفني، بعد صافرة النهاية، خصوصا أنها أتت أمام خصم لعب أكتر من 45 دقيقة بنقص عددي، ليحصد الوداد هزيمته الثالثة مقابل ثلاث إنتصارات و تعادلين.
ولم ينجح المدرب الجنوب إفريقي في ترك بصمته حتى الآن، و لم يستقر على أسلوب واضح أو تشكيلة قارة.
وعُيّن موكوينا مدربا جديدا للوداد في يوليوز الماضي، بعد موسم كارثي للفريق الأحمر تعاقد خلاله مع ثلاثة مدربين و احتل المركز الخامس.
و إستهل الوداد موسمه الحالي رفقة موكوينا بهزيمة أمام الماص، في الجولة الأولى بهدف دون رد، تم فاز بصعوبة على المغرب التطواني بهدف لصفر، ثم تعادل خارج ميدانه أمام إتحاد تواركة (1-1) في الجولة الثالثة.
وحقق الفريق الأحمر فوزا كبيرا على الدفاع الحسني الجديدي (4ـ1) في الجولة الرابعة، ثم عاد ليتعثر خارج ملعبه في الجولة الخامسة، وإكتفى بالتعادل أمام حسنية أكادير (1-1), ثم حقق فوزا بشق الأنفس أمام شباب المحمدية (3-2), قبل أن يخسر في الجولة السابعة أمام الصاعد للقسم الأول النادي المكناسي (2-0)، وتلقى أمس امام نهضة بركان هزيمته التانية على التوالي، و الثالثة هذا الموسم ليحتل المركز السابع ب 11 نقاط.
و بلغة الأرقام فإن الوداد الرياضي عجز عن تحقيق الفوز في أول 4 مباريات خارج أرضه للمرة الأولى منذ موسم 2018-2019( إنهزم في مبارتين و تعادل في مثلها) و هي نفس حصيلة هذا الموسم، كما فشل الوداد في تحقيق نصف النقاط الممكنة ( حصد 11 من أصل 24 نقطة).