أعلن نادي أولمبيك أسفي عبر بلاغ بحساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي عن استنكاره البالغ لما يتعرض النادي من أخطاء وهفوات تحكيمية تمس النادي في الجوهر حسب نص البلاغ، وتعصف بالمجهودات التي يبذلها الفريق في إطار المساهمة في التنافس الشريف.
وشدد البلاغ أن النادي لا يمكن بأي حال من الأحوال القول بأنها أخطاء بشرية، حيث لم ينجو الفريق في كل دورة من ظلم تحكيمي بارز.
وتابع أولمبيك آسفي أنه كما انتهى الموسم الماضي في آخر دورة، استقبل الموسم الكروي الجديد على نفس الوثيرة، ما خلف أثارا سلبية على نفوس اللاعبين وكأن هذه الأخطاء أضبحت لازمة بحق النادي المسفيوي.
وأضاف البلاغ، أن القرارات التحكيمية سجلت في مباريات الفريق أمام كل من الرجاء، واتحاد طنجة والفتح وفي المباراة الأخيرة أمام الجيش الملكي.
وحرم أولمبيك آسفي حسب بلاغه، من ضربة جزاء واضحة، مؤكدا أن هذه التصرفات تمس في العمق المستوى الذي أضحى عليه التحكيم رغم المبادرات الجديدة التي مست جسم التحكيم من تجديد النخب والكفاءات التي أكد البلاغ أنها جعلت مكونات الفريق تستبشر خيرا بموسم مختلف عن سابقين .
واختتم البلاغ أن نادي أولمبيك أسفي لكرة القدم أمام هذه الوضعية يطالب من المسؤولين بالعصبة الاحترافية، واللجنة التنسيقية، واللجنة المركزية للتحكيم، والمديرية الوطنية للتحكيم، إعطاء هذا الموضوع أهمية بالغة للحد من هذه التصرفات، لأن الجميع في مركب واحد، وأن الأهم خدمة الكرة المغربية وتسويق المنتوج الكروي بشكل راقي في ظل المنافسة الشريفة.