رد عبد الاله صابر، الاعب السابق للمنتخب الوطني والوداد الرياضي، على الأخبار الرائجة حول رفضه الاشتغال مساعدا للمدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا، بداعي رغبته في شغل منصب المدرب الأول.
ونشر صابر تدوينة عبر صفحته الرسمية بـ”الإنستغرام”، ينفي فيها الأخبار المتداولة وخاصة المغالطات بخصوص خلافاته مع المدربين الأجانب.
وكتب صابر في تدوينته:
أود توضيح بعض الأمور حول ما يتم تداوله مؤخرا في بعض مواقع التواصل الاجتماعي.لم يتم التواصل معي من إدارة الوداد بخصوص أي منصب، وأي أخبار حول رفضي لمهمة مساعد المدرب أو رغبتي في منصب المدرب الأول هي غير صحيحة ولا تتماشى مع مبادئي الرياضية”.
وتابع صابر في توضيحاته: “هناك أيضاً شائعات على أنني كنت في خلافات دائمة مع بعض المدربين الاجانب، وهذا غير صحيح، فأنا دائما صريح في أرائي وأسعى بصدق لما يخدم مصلحة النادي”.
وشدد صابر على التزامه وتضحياتته لصالح الوداد بقوله: “في مناسبات سابقة، ضحيت بالتزاماتي المهنية والشخصية من أجل الوداد، كما أنني حاليا ملتزم بمهامي مع فريقي الحالي كمستشار تقني خارج المغرب وأحرص على الوفاء بمسؤولياتي المهنية بالشكل الذي يتماشى مع مبادئي”
واختتم الوداديي السابق تدوينته: “و أخيرا ، أريد التوضيح على أنني أؤمن بأهمية الكفاءة والخبرة في التدريب والتي كانت مشكل الخلاف بيني و بين بعض الأطر الأجنبية التي تتولى مسؤولية فريق بحجم الوداد. ولا أؤمن أن تتولى قيادة ناد كبير إلا كفاءات حقيقية قادرة على رفع مستوى الفريق وتحقيق أهدافه. حرصي على هذا الموضوع نابع من حبي وغيرتي على الوداد، ورغبتي في أن يكون دائما في أفضل حالاته. كل متمنياتي بالنجاح للرئيس والمكتبه الحالي و للمدرب و طاقمه التقني”.