ناقشت مديرية التحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الحالات التحكيمية التي أثارت الجدل خلال مباراة الجيش الملكي وأولمبيك آسفي، برسم الجولة الثامنة من البطولة الاحترافية “إنوي”.
وأكد رضوان جيد، مدير لجنة التحكيم، خلال الاجتماع الأسبوعي للمديرية، أن الحكم اتخذ “قرارا خاطئا” بعد احتساب ضربة جزاء لصالح أولمبيك آسفي، بسبب وجود لمسة يد على اللاعب أمين زحزوح في مربع عمليات العساكر.
وقال رضوان جيد: “لاعب أولمبيك آسفي لعب كرة طويلة نحو مربع العمليات، هنا سنرى محاولة لعب الكرة من طرف المدافع الأول (كارنيرو) الذي مرت أمامه وارتطمت بيد اللاعب الثاني (زحزوح)”.
وأوضح جيد وضعية وحركة زحزوح بقوله: “لو أن اللاعب الأول لفريق الجيش الملكي تمكن من أن يلعب الكرة بطريقة واضحة، وتغير مسار الكرة وأصبحت غير منتظرة بالنسبة للاعب الثاني هنا سنتكلم على أنها غير منتظرة ولا يوجد خطأ”.
وأضاف رضوان جيد في شرحه: “لكن هنا نرى أن اللاعب (كارنيرو) حاول أن يلعب الكرة، ولكن لم يتمكن من لعبها وبالتالي لو كانت الكرة بقيت في نفس المسار، وهناك حركة من يد لاعب الجيش الملكي (زحزوح) الذي تمكن من السيطرة على الكرة بطريقة إرادية وواضحة. بالتالي هنا الحكم لم ينتبه لهذه الحالة، بحكم أن وضعيته لم تكن جيدة، حيث كان بعيدًا عن الحالة شيئا ما، ولم تكن لديه زاوية الرؤية جيدة”.
واختتم جيد حديثه بلوم غرفة الفيديو المساعد على عدم التدخل بقوله: “كان على غرفة “الڤار” المناداة على الحكم للمراجعة وهذا الذي لم يحدث وبالتالي هناك ركلة جزاء صحيحة لفريق اولمبيك آسفي، كان يجب الإعلان عنها وهو ما لم يتم فعله في هذه المباراة”.