قدم المهدي الزوات، المحامي بهيئة الدار البيضاء، والمسير السابق بفريق الوداد الرياضي، أول أمس السبت، بالعاصمة الفرنسية باريس، مداخلة حول الأخلاقيات الرياضية في شقها المتعلق بمحاربة المنشطات، وألعاب الرهان غير المشروعة واللاقانونية.
وجاءت مداخلة الزوات في إطار ندوة علمية نظمت بقصر المؤتمرات بباريس، من طرف لجنة القانون الرياضي على هامش أشغال المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للمحامين المقامة في الفترة الممتدة بين 30 أكتوبر و3 نونبر 2024.
ونبه الزوات في مداخلته، إلى مسألة غاية في الأهمية، تتعلق بشركات الرهان، التي تعتبر مجهولة الهوية، رغم أن علاماتها التجارية معروفة على المستوى العالمي، إلى أنها تبقى مجهولة المنشأ والمصدر.
وأوضح الزوات، أن هذه الشركات أصبحت تغزو الدول النامية، ولا تشكل خطرا فقط على التلاعب بالنتائج بالنظر إلى الأموال الطائلة التي تستعملها في هذا المجال، بل تشكل أيضا، خطرا على الدول لأنها توفر مناخا ملائما لتبيض الأموال، ولتمويل الإرهاب، والجريمة المنظمة.
واعتبر المسير الودادي، أن المغرب في مجال محاربة المنشطات مازال لم يتخذ خطوات جريئة، إذ يقتصر على التوعية والتحفيز، ويضطر إلى إرسال الفحوصات إلى مختبرات دولية، في الوقت الذي يستعد فيه لتنظيم كأسي إفريقيا والعالم.
يذكر أن المؤتمر يشهد مشاركة أكثر من 1000 محامية ومحامي يمثلون أزيد من 80 دولة.