غياب أشرف حكيمي عن مباراة المنتخب الوطني أمام ليسوتو، ضمن الجولة السادسة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2024 بالمغرب، كان خطوة مدروسة جاءت بتنسيق بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ونادي باريس سان جيرمان.
حكيمي، الذي غادر معسكر “أسود الأطلس” قبل المواجهة، لم يشارك في الحصة التدريبية الأخيرة، وعاد إلى ناديه الفرنسي للتحضير للاستحقاقات المقبلة. هذا القرار جاء نتيجة علاقة إيجابية بين الجامعة والنادي، خصوصاً أن لقاء ليسوتو يُعتبر شكلياً بعد ضمان المنتخب التأهل مسبقاً. كما أن هذه الخطوة جاءت كنوع من التفاهم، إذ سبق لباريس سان جيرمان أن وافق على تسريح حكيمي للمشاركة مع المنتخب الأولمبي خارج تواريخ الفيفا في الصيف الماضي.
غياب حكيمي فتح الباب أمام خيارات جديدة للمدرب الوطني، حيث من المنتظر أن يشغل نصير مزراوي مركز الظهير الأيمن، مع منح الفرصة لأسماء أخرى للظهور في الجبهة اليسرى مثل أدم أزنو أو يحيى عطية الله.
هذه التغييرات تمنح الجهاز الفني فرصة لتجربة حلول جديدة وتعزيز الخيارات التكتيكية قبل خوض غمار البطولة القارية التي تعقد عليها الجماهير المغربية آمالاً كبيرة لتحقيق إنجاز تاريخي على أرض الوطن.