احتج نادي الرجاء الرياضي بشكل رسمي على أداء الحكم كريم صبري، الذي قاد مباراة الديربي ضد فريق الوداد الرياضي، برسم الجولة 11 من البطولة الوطنية “إنوي” بسبب قراراته التحكيمية، مطالبا بفتح تحقيق وتوقيفه بصفة نهائية وتجريده من الشارة الدولية.
وأقدم مكتب الرجاء على مراسلة كل من رئس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية بصفته مشرفا على قطاع التحكيم، ورئيس اللجنة المركزية للتحكيم ومدير المديرية الوطنية للحكام، للاحتجاج وطلب فتح تحقيق بخصوص تحكيم حكام مقابلته ضد الوداد.
وأرفق النادي الأخضر، مراسلته الاحتجاجية بقرص مدمج يتضمن اللقطات التي أثارت الجدل ولم يتخذ فيها الحكم صبري قرارا مناسبا والتي أثرت في السير الطبيعي للمباراة ونتيجتها.
وحدد الفريق الأخضر أربع لقطات مؤثرة، حسب مراسلته، كانت الأولى منها في الدقيقة 8، بعد تدخل عبد المنعم بوطويل على محمد زريدة، ثم تدخل المهدي موباريك على قدم يسري بوزوق في الدقيقة 11، وبعدها اللقطة التي أثارت الجدل بعد تدخل اسماعيل مترجي على كاحل محسن بدة في الدقيقة 17 وعودة الحكم صبري للڤار ليكتفي بإنذار اللاعب الودادي، وأخيرا تدخل المهاجم السينغالي نيانغ مباي على المدافع عبد الله خفيفي في الدقيقة 66.
وأكد النادي الأخضر في مراسلته أنه تعرض لحيف تحكيمي من جانب الحكم كريم صبري الذي ارتكب مجموعة من الاخطاء التي أثرت على السير العادي للمقابلة وتجاوزته الى التأثير على نتيجتها.
وشدد الرجاء في مراسلته على أن الحكم كريم صبري ومند انطلاق البطولة الوطنية لهذا الموسم ارتكب مجموعة من الاخطاء التحكيمية التي أثرت على نتائج المقابلات التي خاضها والتي شكلت موضوع الرسائل الاحتجاجية للعديد من الأندية المتضررة، وأنه عوض تقويم وإصلاح هذا الوضع وإبعاده عن خوض المباريات، تفاجأ (الرجاء) بتعيين لقيادة الديربي.
ووصف مكتب الرجاء، قرارات الطاقم التحكيمي للديربي بالغريبة والتي لم يطبق فيها القانون بشك سليل وبتغاضي الحكام عن منح بطاقات حمراء جراء التدخلات الخشنة في حق لاعبي النادي وعدم حمايتهم وأبرزها لقطة اسماعيل مترجي مع محسن بدة.
واستغربت إدارة الرجاء من تكرار الأخطاء بشكل غير مفهوم والتي أثرت في نتيجة المباراة إضافة إى تعرض لاعبي الفريق الأخضر لإصابات بليغة وعلى رأسهم محسن بدة ويسري بوزوق وعبد الله خفيفي.