لمياء بومهدي، المدربة المغربية التي أصبحت رمزًا للتفوق والريادة في كرة القدم النسوية، تواصل حصد الألقاب وتحقيق الإنجازات، لتبرز كأحد أبرز الأسماء النسوية في الساحة الرياضية الإفريقية.
أول مغربية تدرب فريقًا نسويًا إفريقيًا
لمياء بومهدي صنعت التاريخ بكونها أول مدربة مغربية تقود فريقًا نسويًا إفريقيًا، حيث تولت تدريب فريق تي بي مازيمبي الكونغولي. هذه الخطوة جلبت معها تحديات كبيرة، لكن بفضل كفاءتها وشغفها، تمكنت من تحقيق النجاح بسرعة.
إنجازات لمياء مع تي بي مازيمبي
لمياء بومهدي قادت فريقها للتتويج بـ بطولة الدوري الكونغولي للسيدات، وهو إنجاز فتح الطريق أمام الفريق للمشاركة في دوري أبطال إفريقيا للسيدات. ولم تتوقف عند هذا الحد، بل صنعت المجد مجددًا بقيادة الفريق للتتويج باللقب القاري، الذي أُقيم في المغرب، بعد مباراة مثيرة تفوق فيها فريقها على نظيره المغربي الجيش الملكي للسيدات.
إنجازات شخصية وترشيحات بارزة
هذه الإنجازات وضعت لمياء بومهدي في صدارة المدربات الإفريقيات، مما يجعلها مرشحة قوية لنيل جائزة أفضل مدربة في إفريقيا في الحفل المقبل لتوزيع جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF).
لمياء بومهدي: رمز رياضي مغربي
لمياء بومهدي تمثل مصدر فخر لكل المغاربة، فهي تثبت يومًا بعد يوم أن المرأة المغربية قادرة على الوصول إلى أعلى القمم في المجال الرياضي. إن نجاحاتها المتتالية مع فريق تي بي مازيمبي تعكس شغفها وتفانيها، وتجعل منها قدوة للأجيال القادمة.
تتمنى الجماهير المغربية أن تُتاح الفرصة يومًا ما للمياء لتولي تدريب المنتخب الوطني المغربي النسوي، حيث يمكن لخبرتها الواسعة ورؤيتها الفنية أن تضيف الكثير من القوة والنجاح للكرة النسوية المغربية.
لمياء بومهدي ليست فقط مدربة متميزة، بل رمزًا للتحدي والإصرار، لتبقى نموذجًا يحتذى به في إفريقيا والعالم.