خلق خبر توصل هشام أيت منا، رئيس نادي الوداد الرياضي، إلى اتفاق مع نظيره حكيم بن عبد الله، رئيس نهضة بركان، من أجل إعارة الحارس منير المحمدي الكجوي، إلى الفريق الأحمر، للمشاركة في كأس العالم للأندية القادمة التي ستقام في يونيو القادم بالولايات المتحدة الأمريكية، انتقساما داخل مكونات البيت الودادي.
وثمن عدد من مسيري ومنخرطي وجماهير الوداد التعاقد مع منير المحمدي، للدفاع عن العرين الودادي خلال مونديال الأندية القادم، لما يملكه من خبرة وإمكانيات كبيرة ستعود بالنفع على الفريق الأحمر.
في المقابل، رفض جزء كبير من مكونات الوداد، فكرة استعارة المحمدي، مشددين على أن الفريق يضم في الفترة الحالية أربعة حراس مرمى، إلى جانب أن تسريب الخبر في هذا التوقيت سيضر بالمركز وبصاحبه الحالي.
وشدد الفصيل الثاني، على استعارة المحمدي لمدة قصيرة ليست في مصلحة الفريق، مطالبين أيت منا بشراء عقده أو إيجاد اتفاق آخر لإعارته لمدة موسم كامل، مؤكدين أن الفريق سيكون هي المستفيد الأول، بتسويق حارسه في محفل عالمي.
واعترف هشام أيت منا بتدبيره السيء لبعض الانتدابات وهو ما دفعه إلى تكليف المدير التقني حسن بنعبيشة للإشراف على لجنة تقنية، بتشاور مع المدرب رولاني موكوينا، للقيام بالانتدابات الشتوية والصيفية معا.